كل ما قلته عند سؤالى عن اسباب عدم تحقيق فيلمى السابق (7 ورقات كوتشينة) للنجاح الجماهيرى الذى كان منتظرا منه أن الفيلم لم يفشل بدليل تحقيقه لنجاح جماهيري كبير عند عرضه تليفزيونيا تماما كما حدث مع فيلم (الناصر صلاح الدين) الذى لم ينجح سينمائيا عند عرضه فى منتصف الستينات ثم حقق نجاحا ضخما عند عرضه على الشاشة الصغيرة ".
هذا هو ما قالته وصرحت به المطربة الشابة روبى دفاعا عن نفسها بعد ان فوجئت بنفسها داخل دائرة الاتهام لقيامها بمقارنة فيلمها بالفيلم التاريخى الخالد (الناصر صلاح الدين) لفارس السينما الراحل احمد مظهر وباقة من عمالقة السينما المصرية فى ازهى عصورها .
روبى اكدت انها لم تقصد بأى حال من الاحوال مقارنة فيلمها بفيلم التاريخى الخالد فقط قالت ما قالته على سبيل المثال ليس اكثر للتأكيد على ان هناك اعمالا جيدة لا تحقق المنتظر منها عند عرضها لاول مرة ثم تحقق نجاحا ضخما فى فترات اخرى بينما هناك افلام تحقق نجاحا كبيرا عند عرضها ولا يكتب لها الاستمرار مع الجماهير بعد هذا والنماذج كثيرة لا تعد ولاتحصى .
وبعيدا عن هذه الازمة اتفقت روبى مع صانع نجوميتها شريف صبرى على بدأ تصوير الفيلم السينمائى الجديد (لبن العصفور) ثاني تجاربها السينمائية مع البطولات المطلقة عقب انتهاء موسم الصيف الغنائى بسبب كثرة ارتباطاتها بالعديد من الحفلات الغنائية داخل مصر وخارجها .