رفح- أعلن أبناء قبائل سيناء رفضهم أية محاولات للتشكيك في وطنيتهم أو النيل من انتمائهم لمصر وطالبوا في مؤتمر عقدوه يوم الاثنين في منطقة "العجرة" جنوبي مدينة رفح الحكومة المصرية بالرد اتهامات اسرائيلية لقبائل من بدو سيناء بإيواء عناصر من تنظيم القاعدة، ومساعدتهم في الوصول إلى قطاع غزة للاتصال بحركة المقاومة الإسلامية حماس.
ووصف بدو سيناء تلك الاتهامات بالظالمة، وقالوا إنها أشعرتهم بالمرارة، وأكدوا أنهم ما زالوا ضحية أكاذيب تقوم بها عقول "إجرامية".
وحذر أبناء قبائل سيناء من أن تلك الأكاذيب تستهدف السعي إلى تجديد مناخ الصراع والكراهية والملاحقات الأمنية على أرض سيناء، وبالتالي نشر الفوضى وعدم الاستقرار، إضافة إلى فتح الباب أمام التدخلات الخارجية، وإيجاد مناخ أشبه بما يجري في كل من أفغانستان والعراق وإقليم دارفور في غرب السودان.
وطالب البدو بالإفراج عن 52 من معتقلي أبناء سيناء في السجون المصرية بدأوا اضراباً عن الطعام منذ أكثر من أسبوع، احتجاجا على استمرار احتجازهم من دون وجه حق.
يذكر ان أحد المواقع الإسرائيلية علي شبكة الإنترنت اورد اتهامات لبدو سيناء بإيواء عناصر من تنظيم القاعدة ومساعدتهم علي التسلل إلي قطاع غزة عبر الأنفاق.