- زواج أحمد زكي ورغدة حقيقة أم إشاعات
- رغدة لازمت أحمد زكي في المستشفى وخسرت الرهان
- قصيدة كتبتها رغدة في رحيل أحمد زكي
- نهاية حياة أحمد زكي تصلح أن تكون نهاية لأعظم أفلام الرومانسية والإخلاص
أثار الاهتمام والرعاية البالغة التي أولتها الفنانة رغدة للفنان الراحل أحمد زكي تساؤلات عديدة وخاصة بعد الإقامة شبه الدائمة لرغدة في المستشفى بجوار الفنان الراحل وتبدو حقيقية الحكاية كما ذُكرت في بعض الصحف والمجلات
ذكرت مجلة الكواكب على لسان أحد العاملين بالمستشفى التي كان يعالج بها أحمد زكي أنه قال أن الفنانة رغدة كانت تجلس بجانبه وتلبي أي طلب كان يطلبه لكنه بدأ يتعب إلى أن وصل لمرحلة صعبة جدا فمال على رغدة وقال لها امسكيني مش عارف فيه إيه اتصلي بالدكتور فلان والدكتور فلان وهي كانت تقول حاضر ، وتقوله خد كلمه علشان تطمنه وده عشان ترفع روحه المعنوية وابتدى التعب يزيد عليه فإدارة المستشفى أسرعت وأحضرت السرير للحديقة وبدأوا يقومون بالإسعافات حتى لا يزيد الألم عليه إلى أن أفاق بعض الشئ ونده على رغدة وأمسك يدها وباسها وبعدين وشوشها وقالها أنا كسبت الرهان يا رغدة وفوجئت برغدة عمالة تعيط وانهارت ودخلت في نوبة بكاء شديدة
وتقوله ما تقولش كده انا عاملة لك مفاجأة وسألتها عن الرهان اللي بينها وبين أحمد زكي قالت أحمد راح يا محمد أحمد كسب الرهان وبعد كده دخل أحمد زكي في نوبة من الألم وبدأ يصرخ فمسكت بيده وبقيت أقوله يا رب واقرأ له قرآن في أذنه وأقول سبحان الله ولا إله إلا الله لحد ما هدي إلى أن وصل إلى مرحلة الغيبوبة وتم نقله لغرفته ولقيت الفنانة رغدة بتقولي أحمد كان مراهن أن الغيبوبة هتجيلوا النهاردة وفعلا جت وده كان آخر مشهد بين أحمد زكي وبين الفنانة رغدة وذكرت جريدة صوت الأمة في عددها الصادر يوم 4 أبريل2005 أن الفنان أحمد زكي قال لها سأموت يا رغدة تراهنيني ؟... لن تموت يا أحمد أراهنك كان ذلك قبل أن يدخل في الغيبوبة القاتلة بثوان لم يكن بجواره في تلك اللحظة الفارقة سواها لكن العقول المريضة التي لا تعرف تفسيرا للشهامة والرحمة تساءلت عن سر وقوفها إلى جانبه في وقت كان فيه الذين سيطروا عليه بعد الموت غائبين غير موجودين لا حس لهم ولا خبر ينتظرون لحظة البيع والشراء والمكسب والخسارة تساءلوا هل تزوجها سرا دون إعلان ؟ وإذا لم يكن بينهما زواج فلماذا تغسل ملابسه وتجهز فراش مرضه وتقاتل في سبيل علاجه وتواجه المهملين من أطبائه ؟ إننا طوال الليل والنهار نتحدث عن قيم الصداقة والوفاء والمساندة والتضحية فإذا ما وجدنا أحدا يطبقها تساءلنا في خبث واستنكار عن مصلحته فيما يفعل ؟
وربما أكشف سرا ( الكلام ما زال لجريدة صوت الأمة) أملك شهودا عليه لن يقدروا على الإنكار هو أن أحمد زكي عرض الزواج على رغدة وهو في بداية مرضه في رحلة باريس ولكنها اعتذرت وكان رأي الشهود على العرض سيعطيها فرصة لكي ترعاه دون تقول لكنها قالت إنها تملك من الشجاعة والقوة كي ترعاه متجنبة سوء الظن وسوء الفهم ، وتكرر العرض في ليلة من رمضان الماضي بعد أن تزوج طليقها ومرة أخرى رفضت رغدة إنها أرادت أن تضرب مثلا في العشرة لا يجرؤ عليه سواها وحسنا فعلت رغدة بتعاليها على هذه الشائعات السخيفة التي قصد بها إنكار دور لم تسع لطلب مقابل له وتغطية عجز إنساني لدور لم يلعبه الذين تحدثوا عن عمر الصداقة الطويل بينهم وبين أحمد زكي .
لم تجد رغدة فور أن تلقت الخبر سوى أن تهيء مقبرته بقراءة القرآن الكريم على روحه التي صعدت إلى بارئها قبل أن يستقر فيها جثمانه وفي إصرار يقترب من شفافية الصوفية نزل أحمد السقا إلى الثرى ليودعه حتى المكان الاخير دون أن ينتظر كاميرا تصور خلجاته أو ميكروفونا يلتقط مشاعره أو صحفيا يسأله عن الفقيد الراحل ولم يطق محمد وطني مدير أعماله لنحو 15 سنة أن يمر دون أن يكون قريبا منه فتسلل إلى ضريحه في الليلة التالية لرحيله وراح يناجيه ويروي له ما جرى وطلب بعض أصدقائه ليقرأوا له الفاتحة عبر المحمول .